لما التقى جيش المسلمين بجيش الفرس ومعهم نصارى العرب، قال أحد نصارى العرب ل "مِهران" الفارسى:
"دعنا وخالداً نحن العرب أعلم بقتال العرب" فقدمه مهران الفارسى ليتقىَ به
بلغت المقالة خالداً (رضى الله عنه) فعزم على أن يلقن هذا المغرور درساً ويخبره أىَّ رجال حربٍ هم المسلمون
قام خالد وقال لصحبه: "إنى حاملٌ عليه بعينه ومَيْنِه" فخرج إليه خالد مع بضعة فرسان وهو وسط جيشه وهو منشغلٌ بتسوية صفوف جيشه، وجيشه منشغلٌ بالنظر الى خالد، ماذا يفعل امام عشرات الآلاف
وبينما هم غارقون فى دهشتهم انقض خالد على ذلك المغرور فاختطفه من بين يدى جيشه كأنه ذبابة
حمله على فرسه كما يُحمل الصبى الرضيع ورجع به الى المسلمين
ثم قال له خالد نفس مقالته "نحن العرب أعلم بقتال العرب" ثم غزَّه بالسيف ورماه على الجسر وقال للمجاهدين "هكذا فاصنعوا بهم"
لم يتحمل النصارى الصدمة فلاذوا بالفرار دون أن يسلوا سيفا واحدا فتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون ويسبون، وهرب من هرب منهم إلى الحصن ثم نزلوا على رأيه فدمَّر هذا الجيش دون أن يخسر جندياً واحدا
المعركة التي لم يخسر فيها جنديا واحدا
4
/
5
Oleh
Unknown