العبد - الأمير عبدالرحمن بن إبراهيم بن سوري



العبد - الأمير

عبدالرحمن بن إبراهيم بن سوري، كان أمير مسلم من غرب إفريقيا قائد كتيبة تتكون من 2000 مقاتل تم أسره من قبل الغزاة الصليبيين وهو ابن 26 عام وبيع لتجار الرقيق الأمريكان

عاش عبد الرحمن 40 سنة كعبد وكان أعلي مكانا وأكثر علما ورقيا من ذاك الأمريكي الهمجي الذي إشتراه

أول مرة عرفوا فيها أنه أمير كان عندما إلتقى به جراح إيرلندي كان قد ساعده الأمير عبدالرحمن في إفريقيا ، فحاول ذاك الجراح أن يرد ليه الجميل لكن لم يستطيع شراءه من المالك

فأرسل الجراح عن طريق صديق له صحفي للسيناتور الأمريكي حاكم ولاية ميسيسبي رسالة بقصته، فلم يكن الأمير العبد يستطيع الكتابة إلا بالعربية

فحول السيناتور رسالته للسفارة الأمريكية في المغرب الذي أوصلها للسلطان المغربي “عبدالرحمن بن هشام”

والذي تدخل في سنة 1828 وطلب من الرئيس الأمريكي أن يطلقوا صراحه

وافق "المالك" لكن بشرط أنه يعود لإفريقيا ولا يبقي في أمريكا

حاول عبدالرحمن )العبد الأمير( وزوجته أن يجمع اموال حتي يحرر أولاده ال9 فراح يجمع الأموال من الأفارقة في امريكا

إدعي الأمريكان أنه أخل بشروط الإتفاق وأعادوه وحده إلى ليبريا في إفريقيا وبعد 4 شهور فقط, وهو في الطريق قبل أن يصل إلى مسقط رأسه مرة أخرى "فوتا جالون" توفي عبدالرحمن

بينما أكملت زوجته جمع المال ولم تستطع إلا تحرير 2 فقط وعادت بهم إلي إفريقيا

وكم من عبد للرحمن أخذوا!

#تاريخ_الإسلام_في_إفريقيا
العبد - الأمير عبدالرحمن بن إبراهيم بن سوري
4 / 5
Oleh