عملة انجلترا مكتوب عليها لا اله الا الله


ما تراه في الصورة هي عملة انجلترا مكتوب عليها في مركزها بالوسط "لا اله الا الله وحده لا شريك له"، وفي الهامش "محمد رسول الله أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"، وفي ظهر العملة "محمد رسول الله".

وجدت في كنز لأحد الملوك الإنجليز في كيركودبرايتشاير بإنجلترا.

وأصدر هذه العملة ملك أنجلترا "أوفا ريكس" (Offa of Mercia) هو ملك مرسيا بين عامي 757-796م وقد كان أقوى ملوك الجزيرة البريطانية في زمانه

ومن شدة تقدم المسلمين وقوة اقتصادهم وإعجاب الملك الإنجليزي بهم وبعلومهم ونكاية في الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية أصدر هذه العملة النقدية وهي نسخة عن الدينار العباسي مكتوب عليها في وجه "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" وفي الوجه الآخر بين محمد ورسول كتبت بالاتينية كلمة Rex، وبين رسول والله كتبت كلمة Offa، وهو اسم الملك "أوفا ريكس".

ولسبب غامض لاتوجد كتابات كثيرة عن هذا الملك مما جعله يختفي نسبيا من المناهج الدراسية ومعظم المصادر التاريخية الإنجليزية

معركة ماكتان


في عام 1521 م وصل الأسبان بقيادة "فرديناند ماجلان" الي الأرض المعروفة زورا اليوم بالفليبين ,هاجموا جزيرة تدعى "ماكتان" عليها سلطان شاب مسلم يدعى "لابو لابو" الذي رفض الخضوع ل"ماجلان" أو للصليب


طلب "ماجلان" من "لابو لابو" التسليم قائلًا: "إنني باسم المسيح أطلب منك التسليم . ونحن العرق الأبيض
أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد"


فأجابه "لابو لابو": "إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم"

فاشتبك الفريقان في معركة تاريخية تعرف بمعركة "ماكتان", وحمي الوطيس وتواجه القائدان لابو لابو ماجلان

بدأت المواجهة بحذر شديد .. والتف كلًا حول الآخر ثم فجأة انقض "ماجلان" بسيفه -وهو يحمى صدره بدرعه الثقيل- على الفتى المسلم عاري الصدر "لابو لابو"، ووجه إليه ضربة صاعقة، وانحرف الفتى بسرعة وتفادى الضربة بينما الرمح في يده يتجه في حركة خاطفة إلى عنق "ماجلان"..لم تكن الإصابة قاتلة، ولكن انبثاق الدم كان كافيًا لتصطك ساقا القائد المغمورتان في الماء وهو يتراجع إلى الخلف وينقض بالترس الحديد على رأس الزعيم الشاب..

وللمرة الثانية يتفادى "لابو لابو" ضربة "ماجلان"..في نفس اللحظة ينقض بكل قوه بسيفه القصير فيشق رأس "ماجلان"..الذي سقط مضرجاً بدمائه 

وكان سقوط القائد الرحالة "ماجلان" كفيلًا بهز كيان من بقى حياً من رجاله..فأسرعوا يتراجعون عائدين إلى سفن الأسطول الذي لم يكن أمامه إلا إن يبتعد هاربًا تاركًا خلفه جثة قائده "ماجلان"..ولا يزال قبره شاهدًا على ذلك هناك حتى الآن.

المصادر
قصائد لتاريخنا - جوفيتو أبيلانا
سليمات توكي - أراء المسلمين القديمة
يوسف مورالس - آخر ممالك المورو

لو انتظر لاخذها بالحلال



جاء علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) إلى باب المسجد ومعه بغلته، فوجد رجلاً واقفاً امام باب المسجد، فقال له علي : امسك عليّ بغلتي وانتظرني حتى أخرج .

انتظر الرجل حتى دخل علي المسجد وأخذ لجام البغلة ومضى وترك البغلة، فخرج علي وفي يده درهمان ليكافىء بهما الرجل على إمساكه بغلته، فوجد البغلة واقفة بغير لجام، فركبها ومضى ودفع لغلامه درهمين يشتري بهما لجاماً، فوجد الغلام اللجام في السوق قد باعه السارق بدرهمين فقال علي - رضي الله عنه: : (( إن العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر ولا يزداد على ما قدر له )) ..

المصدر : من كتاب " المستطرف في كل فن مستظرف "

ملك بلجيكا يقتل 10 ملايين إنسان



بين عامي 1885 و 1908م قام ليوبولد الثاني ملك بلجيكا بقتل 10 ملايين إنسان كونغولي عن طريق قطع أطرافهم وأعضائهم التناسلية وحرقهم وتجويعهم وحرق قراهم لإجبارهم علي العمل كعبيد في أرضهم

حتي أنهم كانوا يأخذوا أطفالهم رهائن ويقتلوهم إذا رفض الكبار العمل

وتماثيل ليوبولد الثاني تمتلئ بها شوارع بلجيكا حتى اليوم, وينظر إليه بإعتباره بطل قومي

#تاريخ_الإسلام_في_إفريقيا

العبد - الأمير عبدالرحمن بن إبراهيم بن سوري



العبد - الأمير

عبدالرحمن بن إبراهيم بن سوري، كان أمير مسلم من غرب إفريقيا قائد كتيبة تتكون من 2000 مقاتل تم أسره من قبل الغزاة الصليبيين وهو ابن 26 عام وبيع لتجار الرقيق الأمريكان

عاش عبد الرحمن 40 سنة كعبد وكان أعلي مكانا وأكثر علما ورقيا من ذاك الأمريكي الهمجي الذي إشتراه

أول مرة عرفوا فيها أنه أمير كان عندما إلتقى به جراح إيرلندي كان قد ساعده الأمير عبدالرحمن في إفريقيا ، فحاول ذاك الجراح أن يرد ليه الجميل لكن لم يستطيع شراءه من المالك

فأرسل الجراح عن طريق صديق له صحفي للسيناتور الأمريكي حاكم ولاية ميسيسبي رسالة بقصته، فلم يكن الأمير العبد يستطيع الكتابة إلا بالعربية

فحول السيناتور رسالته للسفارة الأمريكية في المغرب الذي أوصلها للسلطان المغربي “عبدالرحمن بن هشام”

والذي تدخل في سنة 1828 وطلب من الرئيس الأمريكي أن يطلقوا صراحه

وافق "المالك" لكن بشرط أنه يعود لإفريقيا ولا يبقي في أمريكا

حاول عبدالرحمن )العبد الأمير( وزوجته أن يجمع اموال حتي يحرر أولاده ال9 فراح يجمع الأموال من الأفارقة في امريكا

إدعي الأمريكان أنه أخل بشروط الإتفاق وأعادوه وحده إلى ليبريا في إفريقيا وبعد 4 شهور فقط, وهو في الطريق قبل أن يصل إلى مسقط رأسه مرة أخرى "فوتا جالون" توفي عبدالرحمن

بينما أكملت زوجته جمع المال ولم تستطع إلا تحرير 2 فقط وعادت بهم إلي إفريقيا

وكم من عبد للرحمن أخذوا!

#تاريخ_الإسلام_في_إفريقيا

أسكيا الحاج محمد بن أبي بكر



أمير المؤمنين وقامع الفجار والكافرين, أسكيا الحاج محمد بن أبي بكر (1443-1538م) , فرج الله تعالى به عن المسلمين الكروب وأزال به عنهم البلاء والخطوب. واجتهد بإقامة ملة الإسلام وإصلاح أمور الأنام

بعد وفاة السلطان "سوني علي" تولي ولده "سوني بارو" الحكم والذي رفض تحكيم الشريعة ولم يقم شعائر الدين واراد نزع الهوية الاسلامية للبلاد

فثار عليه القائد محمد بن ابي بكر توريه السنغالي الأصل, وحاربه وتمكن من هزيمته واصبح سلطانا للمسلمين واميرا "للمؤمنين بعد دحره للمرتد "سوني بارو

في عهد أمير المؤمنين أسكيا الحاج محمد بن أبي بكر وصلت إمبراطورية صنغاي الاسلامية في مالي إلى قمة إزهارها وتقدمها ومجدها ورخائها واصبحت اعظم امبراطورية في افريقيا وامتدت نفوذها حتى بلغت المحيط غرباً والطوارق شمالاً، ومملكة الوثنية جنوباً، واشتهر عدله وقوته وتنظيم جيوشه ، واتخذت حركته مظهرًا إسلاميًّا واضحًا، إذ اعتنى بتطبيق الشريعة الإسلامية وقضى على مظاهر الفساد، وأنشأ المساجد

ولما ملكه الله جميع أرض شي وتمكن في السلطنة، عزم على الذهاب إلى بيت الله الحرام للحج وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وفي السنة الثانية من القرن العاشر مشى إلى الحج ومعه ألف وخمسمائة من الرجال، خمسمائة فرساناً، وألف رجلي .. وثلاثمائة ألف ذهباً

تصدق الأمير في الحرمين من ذلك المال بمائة ألف ذهباً، واشترى جناناً في المدينة المشرفة بمائة ألف وحبسها على أهل بلاده، وهي معروفة هنالك واشترى السلع وجميع ما يحتاج إليه بمائة ألف

ولقي في ذلك الأرض الشريف العباسي، فطلب منه أن يجعله خليفته في أرض صنغاي، فرضي له بذلك وأمره أن يسلم في أمرته التي هو فيها ثلاثة أيام ويأتيه في اليوم الرابع. ففعل، فنصبه الخليفة العباسي خليفة للسودان، وجعل على رأسه قلنسوة وعمامة من عنده، فكان واليا صحيحاً في الإسلام.

ورجع بلاده في السنة الثالثة فأصلح الله تعالى ملكه ونصره نصراً عزيزاً وفتح له فتحاً مبيناً، فملك من أرض كنت إلى البحر المالح في المغرب وأحوازهما، ومن حد أرض بِندك إلى تغز وأحوازهما. فطوّع الجميع بالسيف والقهر

في السنة الرابعة من حكمه غزا غزوة نعسر، وهو سلطان منطقة اسمها موش. ومشى معه الشيخ المبارك مور صالح جور، فأمره أن يعلنها جهاداً في سبيل الله. فلم يخالفه في ذلك. وبيّن جميع أحكام الجهاد، فطلب أمير المؤمنين أسكيا الحاج محمد من الشيخ المذكور أن يكون مرسولاً بينه وبين سلطان موش. فقبل ووصل إليه في بلده وبلغه رسالة أسكيا في الدخول في الإسلام. فقال له حتى يشاور آبائه الذين في الآخرة، فمشى إلى بين صنمهم مع وزرائه، ومشى هو معهم لينظر كيف يشاور الأموات. فعملوا ما يعملون من عوائدهم في صدقاتهم، فظهر لهم شيخ كبير فلما رأوه سجدوا له، وأخبره الخبر. فتكلم لهم بلسانهم وقال: لا أقبل لكم ذلك أبداً، بل تقاتلونه حتى تفنوا عن آخركم أو يفنوا عن آخرهم. فقال نعسر للشيخ المبارك: ارجع إليه وقل له ما بيننا وبينه إلا الحرب والقتال. ثم قال لذلك الشخص الذي ظهر في صورة الشيخ بعد ما خرج الناس من ذلك البيت: سألتك بالله العظيم من أنت؟ فقال: أنا إبليس أغويهم لكي يموتوا على الكفر.

فرجع إلى الأمير أسكيا الحاج محمد وأخبره بجميع ما جرى. فقال عليك الآن بالقتال فيهم فقاتل الامير جيش عباد الشيطان وقتل رجالهم وخرب أرضهم وديارهم وسبا ذراريهم.

ويحكي انه في السنة الثامنة عشر من حكمه ادعي احد الاشخاص يدعي "تينض" النبوة فجمع امير المؤمنين جيش جرار وغزاه في أرضه وقتله وجعله عبرة لمن يعتبر

وبلغت إمبراطورية صنغى فى عهده أقصى اتساع لها، حتى صارت أضخم من إمبراطورية مالى الإسلامية التى كان ملوك صنغى الأوائل قد ضموا معظم أراضيها إلى بلادهم وأكمل أسكيا محمد الأول مافعلوه، ولكن حكمه آذن بالزوال حينما أصيب بالعمى وانتابه المرض وتآمر عليه أولاده، وعزله أحدهم وتولى الحكم فى (1529م) وقد جرت سنة الله أن يبتلى عباده الصالحين

واستمر أسكيا محمد الأول سجين داره وبصره حتى تُوفِّى بعد ذلك بأعوام قليلة عن عمر يناهز الـ95 عاما بعد أن أسس إمبراطورية واسعة الأرجاء، ونشر الإسلام فى كثير من البلدان المحيطة به، وأقام الشرع

وقد قضي امير المؤمنين أسكيا الحاج محمد بن أبي بكر حياته بين العبادة والغزو ونشر الاسلام فرحمه الله عليه رحمة واسعة

المصادر
Encyclopedia Britannica
The Epic of Askia Mohammed
تاريخ السودان - عبد الرحمان بن عبد الله بن عمران بن عامر السعدي

#تاريخ_الإسلام_في_إفريقيا